الأرض المـقدسة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأرض المـقدسة

اقلام حرة دائماً تبدع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ائر الكحول على صحة الانسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سندريلا
مشرفة قسم الازياء و الملابس الشيك
مشرفة قسم الازياء و الملابس  الشيك
سندريلا


انثى عدد الرسائل : 192
المزاج : رايق ومبسووووط
تاريخ التسجيل : 22/10/2007

ائر الكحول على صحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: ائر الكحول على صحة الانسان   ائر الكحول على صحة الانسان Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2007 5:26 am

هل تعرفني؟ إنني أعظم مُجرم في التاريخ.

قتلتْ من الناس أكثر مما قَتَلتُ كل الحروب في العالم.

زرعت القسوة والوحشية في الإنسانية.

جعلتُ من ملايين البيوت حُطاماً من التعاسة.

حوَّلتُ الكثير من الشبيبة الطموحين إلى مُتطفلين بُؤساء.

جعلتُ درب السقوط لملايين الناس سهلاً.

دمَّرتُ الضعفاء وأضعفتُ الأقوياء.

صيَّرتُ الحكيم جاهلاً وجعلتُ الجاهل ينسحق في جهله.

نصبتُ فخاً للأبرياء.


الزوجة التي قسا زوجها عليها تعرفني والأطفال الذين يتضورون جوعاً يعرفونني أيضاً.

لقد دمَّرتُ حياة الملايين وسأحاول تدمير المزيد.




الكُحول ...



الكحول سائل طيَّار مُلتهب مُسكر، عديم اللون يُحضَّر بتخمير السُكَّر والنشا الموجودين في العنب وبعض الحبوب.

يُستخدم في صُنع المُسكرات والمواد الكيميائية ويُتخذ وُقوداً.

رمزه الكيميائي هو C2h50h . يُعتبر الإدمان على الكحول مرضاً خطيراً في مُجتمعات اليوم كما أن ضحاياه في تزايد مُستمر لا سيما في أوساط الشباب.

ولا عجب، فالشركات المُنتجة للخمور تصرف بلايين الدولاراتسنوياً لترويج دعايات شرب الخمر،

وتُظْهِرُ ارتباطاً عاطفياً مُميزاً بين الجنسين

وتوهم الناس بأن الشراب المُسكر يجعلهم أكثر جاذبية وشعبية.


اما الحقيقة الصادقة المُتمثلة بمآسي الكحول والإدمان عليها وتأثيرها المدمر على مختلف جوانب الحياة فلا يُظهرونها أبداً.

شرب الكحول كعادة

قيل عن هذه العادة:

"تخدم الجرعة الأُولى من الخمر الصحة على ما يُظَنْ والثانية تجلب الإنبساط والثالثة تُؤدي للعار، والرابعة تؤول للجنون"


يبدأ احتساء الخمر المحتوية على الكحول طلباً للمتعة والمسرة

ثم يتطور الأمر ليُصبح ضرورة يعتمد عليها الإنسان لا سيما عندما تعصف الرغبة بصاحبها طلباً له

يُتابع المرء شرب الخمر لإشباع رغبته للكحول

وللتخلص من الأعراض الجانبية الناتجة عن تدني مستوى الكحول في الدم.

ولا عجب فالذي يشرب قليلاً يشرب كثيراً.

وهكذا بدلاً من أن يكون الخمر ظاهرة اجتماعية ضارة

تُصبح هذه العادة طاغية على باقي النشاطات الأُخرى.

تستبد هذه العادة بصاحبها مع أنه لا يراها كمشكلة في حياته رغم أنه يُعاني من متاعبها

لا سيما بعد هبوط مستوى الكحول في الدم.

وتشمل هذه المتاعب أعراضا أهمها: دوار، توتر، رجفة، تعرُّق، ونوبات عصبية شديدة.

ويُصاحب عادة شرب الكحول تغيير في السلوك والشخصية

يُلاحظ في نطاق العائلة والأصدقاء وزملاء العمل.

ويكون شارب الخمر تحت تأثيره أقل سيطرة على نفسه وتصرفاته وأقل إدراكاً لنتائج تصرفاته وأعماله.

يُخول الخمر للناس أن يتصرفوا تحت تأثيره بطريقة لا يتصرفون بها في وقت صحوهم.

يبدو أن كأساً من الخمر أو اثنين مقدار ضئيل من الكحول لا يُؤثر على شاربه لأول وهلة

إلى أن يأتي يوم يتعرض فيه لحادث في مكان العمل، أو البيت أو على الطرق.

وهكذا نرى أن ضرر الكحول يبدأ مع الكأس الأُولى وينمو مع نمو العادة.

في سن المُراهقة يحتسي هؤلاء الخمر ليندمجوا مع الأجواء المحيطة بهم

وليشعروا بنضوج مُبكر، ولينطلقوا نحو الجُرأة والتحدي، ليختبروا حقائق عادة شرب الخمر

وليكون لهم شعور وهمي أفضل عن أنفسهم.

وتعصف هذه العادة المُدمرة للعقل والجسم .

وفي استطلاع للرأي بين الشباب في دول اجنبية وُجد أن حوالي 30% من الأولاد و 22% من البنات صنَّفوا أنفسهم على أنهم قد بدأوا باحتساء الخمر في سن 13 سنة.

وفي هذه السن المُبكرة يجهلون مخاطر الكحول عليهم لا سيما في مرحلة النمو والنضوج

التي تمر بها أجسامهم.

وغير البالغين الذين يحتسون الخمر في وقت مُبكر يعتمدون عليها بشكل أكبر من البالغين

حتَّى ولو بدأوا في شرب المشروبات الخفيفة المخلوط فيها الكحول.

فيتعرض الشباب لأخطار مُتزايدة من احتساءهم المشروبات الكحوليه لا سيما النسبة المُرتفعة من حوادث الطرق بينهم حيث تبلغ 50%.

أما تأثير الكحول على باقي الحوادث فتشمل نصف حوادث القتل، ثلث حوادث الانتحار، 50% من حالات الاغتصاب، 72% من كل أنواع الاعتداء، 70% من كل السرقات، ونصف حالات العنف الجسدي الموجه للأطفال، و65% من حوادث الغرق.

فإن الإكثار من الشراب المُسكر يُوِّلد عادة قوية يصعب على شاربها السيطرة عليها.

يعتقد البعض أنهم بمعزل عن هذه المُشكلة وأنهم لن يُعانوا منها.

ولكن الحقيقة أن الكثير من الناس ذوي الأخلاق الجيدة والثقافة والصحة وأصحاب الإرادة الجيدة قد حوَّلت المشروبات الكحوليه حياتهم إلى حطام من الضياع.

يُعاني الناس على اختلاف أذواقهم ومشاربهم من مُشكلة الإدمان على الكحول.

فكل واحد من بين 12 شخصاً يحتسي الخمر سيُصبح مُدمناً عليه قبل نهاية حياته.

إن الإدمان على الكحول هو مرض قاسٍ يُقوِّض آمال الحاضر والمستقبل لضحاياه.

ويصعب على أي شخص إقناع مُدمن المسكرات بالإقلاع عن هذه العادة ما لم يقتنع هو شخصياً بجدوى هذه النصيحة.

كما أن هذا المدمن يُدمر حياة أفراد العائلة ويُحطم العلاقات الطيبة التي تجمعه بالأحباء والأصدقاء والمعارف

خصوصاً زوجة المُدمن على الكحول التي تُقاسي كثيراً من هذه العادة المُدمرة

وتأمل أن يُقلع زوجها عن شرب المُسكر، ولكن ما تتمناه لا يحدث.

وتضطر الزوجة الأمينة في كثير من الأحيان أن تُعايش واقع إدمان زوجها

أما المُدمن نفسه فهُو بحاجة إلى أن يتقبل واقعه المُزمن ويُواجه مشاعره على حقيقتها.

وما يُعزِّي هو أننا نلمس الآن ازدياداً كبيراً في تفهم أبعاد هذا المرض الاجتماعي الذي نُسميه الإدمان

والذي يُساء فهمه والتعامل معه.

كما أننا بدأنا نجد العديد من الحلول المناسبة لهذه المشكلة المستعصية.

أما المخاطر التي تُواجه مُدمني الكحول فهي: مخاطر اجتماعية وصحية. مشاكل عائلية:- ديون مالية، عُنف في العائلة وخاصة بين الزوجين، إهمال الصغار، الانفصال والطلاق.

مشاكل في العمل: صعوبة في العلاقات الشخصية، ضعف في أداء العمل، مخاطر الحوادث، انعدام فرص التقدم في العمل، وفقدان الوظيفة.
مشاكل صحية: تشمع الكبد، أمراض قلب، قرحة المعدة، التهاب الرئة، وسرطان القناة الهضمية.

تأثير المسكر على القلب والأوعية الدموية يتأثر القلب بالكحول عن طريق ضمور أنسجة عضلة القلب.

وهذا بالتالي يُضعف عضلة القلب، وتمتلئ خلايا هذه العضلة بالسائل وتتكون طبقة شحميه حول القلب.

إن استعمال الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويُقلل من سُكَّر الدم، ويخلق نقصاً في الفيتامين والبروتين، ويُشوش مجموع العمليات المُتصلة ببناء البروتوبلازما في المعادن.

كما أنه يزيد ضغط الدم عن طريق رفع مستويات الدهون فيه.

إن القلب هو الأكثر تضرراً من احتساء الخمر.

ويُؤدي الإفراط في احتساء المسكرات إلى قصور القلب والذي يُؤدي إلى احتقان الدم داخل أوعية الرئة وفي أجزاء أُخرى من الجسم.

كما يُسبب فقر الدم وخلل في الاستجابة المناعية.

يُنقص الكحول من مقدرة القلب على العمل بفعالية.

كما دلَّت بعض الدراسات على أن الكحول يُؤثر سلباً على انقباضات البُطين الأيسر - ذلك الجزء من القلب المسؤول عن ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم.

يُؤدي الكحول إلى عدم انتظام دقات القلب.

كما يُسبب الاختلال الوظيفي للقلب والعضلة ويجعل ضربات القلب غير مُنتظمة ويُسبب ارتفاع ضغط الدم، والموت بمرض القلب.

الخمر وكفاءة الجهاز العصبي المركزي يُؤثر الكحول بشكل جوهري على تركيب وعمل الجهاز العصبي المركزي.

يُوجه الكحول سهامه الكثيفة إلى الدماغ مُغيراً الوظائف الكيميائية والكهربائية، ومُغيراً المواصفات السلوكية والهيكلية فيه. وبسبب عامل الإدمان الموجود في الكحول


فإن له نفس التأثير على الجهاز العصبي مثل المورفين والمخدر.

كل وظائف الجسم تتطلب تواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ، كما أن كافة الوحدات العصبية في الدماغ مُرتبطة بمئات بل أُلوف من الأعصاب المُتاخمة.

تؤكد دوائر الصحة أن الجهاز العصبي المركزي والذي يشمل الدماغ هو أول جزء في الجسم يتأثر بأخطار الكحول

كما يُسبب الإدمان على الكحول الخلل في نواحي عديدة من وظائف الدماغ: انحطاط فكري، هرم مُبكر للنظر، ونقص في فيتامين ب.

شرب المُسكر وعمل الجهاز الهضمي:

يُمتص معظم الكحول الذي يشربه المدمن عبر جدران المعدة والأمعاء إلى مجرى الدم.

يُثير الكحول المعدة ويُسبب زيادة ملحوظة في قرحة المعدة.

كما يُبطئ الهضم والدورة الدموية، وقد يزيد من الإمساك أو الإسهال.

كما يُؤدي إلى قرحة هضمية، حزَّة أو حُرقة مُزمنة، انحسار المعدة، تآكُل المعدة، قرحة عفجية (في الإثني عشر) وتشوش حركة الطعام داخل المعي الدقيقة.

الخمر والمرأة:

كان احتساء الخمر في الماضي مقتصراً على الرجال.

أما اليوم فقد تساوت النسبة بين الجنسين.

إن احتساء المشروبات الكحولية بالنسبة للنساء الحوامل يُمكن أن يُدمر بشكل دائم الجنين. ويقود إلى تشوه في ملامح الوجه، ونمو غير طبيعي وإعاقة عقلية.

كما أن شرب الخمر في أيام الحمل الأُولى يُؤدي إلى تشوه جينات الأجنة.

ويتسبب عن ذلك صغر حجم رأس المولود، الشق الحلقي - أمراض قلب خِلْقِيَة.

بالإضافة إلى إعاقة عقلية بين خفيفة ومُعتدلة في حوالي 40% من الأطفال المولودين لنساء كُنَّ يحتسين الخمر، وهذا مرده إلى التطور المحدود للأنسجة السريعة النمو - خصوصاً في الدماغ - خلال مرحلة تكون الجنين (72-278 يوما) وتُشير الدراسات العلمية أن تناول الكحول خلال فترة الحمل يُؤثر سلبياً على الجنين لا سيما فيما يتعلق بالتشوهات الجسمية والعقلية.

النساء اللواتي يشربن وحدة إلى اثنتين من الكحول يومياً لديهن مخاطر زائدة من الإجهاض التلقائي

وولادة الحميل ميتاً مقارنة مع نساء لا يحتسين الخمور.

كما تتأثر النسوة من فقدان عناصر جنسية ثانوية بالإضافة إلى ضعف أو انقطاع العادة الشهرية والإصابة بالعقم.

وتعاني النساء المُدمنات على الكحول من عزلة وخوف وهجر أفراد عائلاتهن لهن فيستبد بهن اليأس وهن تُحاولن دون جدوى دفن همومهن في كأس من الخمرة.

المرأة الحامل التي تحتسي الخمر تسكب الكحول مُباشرة في أجهزة الطفل في مرحلة تكونه.

وهي بهذا العمل تُعطي جنينها أعراضاً كحولية مُزمنة.

والأعراض الكحولية المزمنة للجنين هي مرض عقلي وجسمي مع مشاكل سلوكية

تتطور في الأطفال المولودين لأُمهات كُنَّ يُكثرن من احتساء الخمر أثناء حملهن.

وفي هذا المجال تُوجد إمكانية إصابة هؤلاء الصغار بنوبة صرع، إعاقة عقلية، ضعف السيطرة على الحركة، وعدم الحكم الصائب على الأمور.

كما تكون رؤوسهم أصغر حجما بعيون أصغر وجفون مُتدلية وهمود الشفة العليا وعلل قلبية، أكثر من الأطفال العاديين.

كما أن احتساء الكحول بشكل مُنتظم يزيد من مخاطر مرض سرطان الثدي بين النساء.

يجري الكحول داخل مجرى الدم.

وحيث أن الأُم والجنين يتشاركان في مجرى دم واحد

لذا ينتقل تأثير الكحول الضار عبر المشيمة بسهولة، ويُؤثر سلباً على نمو الجنين.

كما أن أطفال ا‏لأُم المدمنة على الخمر قد يُصبحون مدمنين عليه مُستقبلاً.

ولا يقع اللوم هنا على الأم وحدها، فالطفل هو مسؤولية متساوية بين الأب والأم.

فالأب المدمن على المسكرات ينقل قابلية اللجوء للخمر مُستقبلاً لابنه.

ويؤكد أحد الباحثين مسؤولية تلف أنسجة الجنين بسبب الكحول حتى وإن كانت الأمهات لا يحتسين الخمر، فالأب المدمن على الخمور مسؤول عن نقص وزن الطفل عند الولادة وبالتالي عدم نضوجه بالشكل الكافي.

وينصح الأطباء الأمهات المرضعات بتجنب الخمر في هذه الفترة تجنبا لأخطاره الضارة.

علاقة المُسكر بالدماغ :

عندما يحتسي المرء الخمر تبدأ كريات الدم الحمراء بالالتصاق معاً مما يجعلها غير قادرة على التقاط الأوكسجين وتوزيعه إلى كافة أنحاء الجسم.

وبدون الأوكسجين تموت الخلايا.

وهذا وضع خطير بالنسبة للدماغ حيث أن خلايا الدماغ إذا ماتت لن يتم تجديدها أو استبدالها على الإطلاق.

إن خلية الدماغ إذا حُرمت من الأوكسجين من ثلاث إلى خمس دقائق سوف تُوقف عملها الطبيعي. وإذا كان حرمان الأوكسجين للخلية كاملاً واستمر من 15-20 دقيقة، فإن التلف يُصبح دائماً فتموت خلية الدماغ.

والإفراط في شرب المشروبات الكحوليه يزيد من مشكلة تلف الخلايا في الدماغ ومعها تبدو مشاكل مثل الشيخوخة المبكرة، فقدان الذاكرة، تدهور الإدراك والمعقولية في الرأي والتصرف. ي

ُؤثر الكحول بشكل رئيس على وظائف الدماغ عن طريق تقليل إحساس الإنسان بضرره الكبير.

كما يُؤثر الكحول على الجزء المسؤول من الدماغ عن الضوابط المانعة.

وإذ يخسر الناس قُدرتهم على ضبط أنفسهم يتصرفون بتهور وطيش مما يقودهم إلى علاقات جنسية غير مشروعة، حمل غير مرغوب فيه، أمراض سارية مثل الإيدز وغيرها.

يتمركز في الدماغ ما بين 10-12 بليون خلية عصبية وهي توجه مركز السيطرة للجسم كله.

إن أول الأمكنة في الدماغ تأثراً بالكحول هي (أعلى الدماغ) المسؤول عن السيطرة على القُدرات العليا مثل الحكم على الأُمور، ضبط النفس، المعقولية ورد الفعل.

ولهذا كان للخمر ضرره على السائقين بوجه خاص.

وحيث أن الكحول يُؤثر على الدماغ كمُخدر، لذا فإن هذا التأثير يتداخل مع نشاط الدماغ الطبيعي حتى وإن لم يكن شاربه مدركاً له.

وتحت هذه الظروف فإن أفضل ما في الإنسان يضيع والأسوأ فيه يظهر للوجود.

عندما يدخل الكحول الدماغ فإنه يُعطي ومضة سرور.

وللمحافظة على مثل هذه الومضة، يحتسي بعض الناس المزيد من الشراب.

ولكن شعور الارتياح هذا لا يدوم طويلاً.

وبوصول الكحول إلى الدماغ بكميات كبيرة فإنه يشل حركته تماماً.

إن التسمم بالكحول يمنع تكون بروتينات الدماغ مما يُؤثر على بعض وظائفه مثل الذاكرة، النطق، النوم، مقدرة الحكم على الأُمور، والانضباط. وتزداد مخاطر تلف خلايا الدماغ والعصب بازدياد استهلاك الكحول.

وعندما يصل الكحول للدماغ، فإنه يُبطئ نشاط خلايا الدماغ مما يجعل شاربه يشعر بالارتخاء.

ومع ازدياد كمية الكحول التي تصل للدماغ تزداد مخاطر الكحول مثل عدم الوضوح في الحديث، بلادة، دوار، فقدان التوازن والانسجام في التصرفات. يؤثر الكحول بشكل رئيس على الجزء من الدماغ المسؤول عن سلوكنا الاجتماعي.

وشعور الثقة الوهمي الذي يعتري شاربي الخمر ناتج عن التأثير السلبي الذي يتركه الكحول على الدماغ.

يُقلل الخمر من قابلية التفكير المنطقي السليم.

ولا عجب أن يشعر الإنسان تحت تأثير المُسكر بأنه قوي، لكنه يكون ضعيف السيطرة على نفسه وأقل إدراكاً لنتائج قراراته وأعماله.

أثر الكحول على الكبد إن الإفراط في احتساء الخمر ينتج عنه تشمع الكبد الذي له علاقة بسرطان الكبد.

إن معدل الوفيات من تليف الكبد هي عشرة أضعاف بين المدمنين على الخمر وما يُقارب 25% من حالات التهاب البنكرياس المُزمن. والسبب وراء آلام هذه الأمراض هو مُشكلة الكحول.

لا يبقى الكحول بعد احتساء الخمر، طويلاً في المعدة، ولكنه يتوزع إلى جميع أنحاء الجسم، ولأنه سام فإن الجسم يبدأ بالتخلص منه.

حيث يُمتص حوالي 10% منه من خلال البول، النَفَسْ، اللعاب والعرق.

وما تبقى يُوزع داخل الجسم أو يتم تأكسده أو حرقه.

يتولى الكبد مسؤولية التخلص من الكحول، وكي يتم عمل ذلك يُجزَّأ الكحول كيميائياً إلى أجزاء مُناسبة يستطيع الجسم التخلص منها بطريقة طبيعية. ومع استمرار احتساء الخمر، يُصاب الكبد بالتلف حيث أن الأنسجة الخلوية في الكبد تُستبدل بنوعٍ من النسيج الليفي. وينتج عن هذه الحالة مرض تشمع أو تليُف الكبد. وقد يكون الكبد أكثر الأعضاء تأثراً، حيث أن احتساء الخمر يزيد من مخاطر الدهون في الكبد والتهابه.

الكحول كدواء:

وهنا يأتي السؤال: هل احتساء الخمر يُساعد مرضى القلب؟

قبل التسرع بالحكم على أن الخمر دواء جيد يحمي ضد الجلطات القلبية والسكتة، دعونا ننظر بشكل مُتكامل إلى نتائج شرب المسكرات أولاً.

قد يشعر مريض الخناق الصدري بالراحة بعد شربه الخمر.

وهذا مرده لتأثير الكحول على الدماغ كمخدر.

وعندما تخف حركة الدورة الدموية إلى القلب، يعجز الشارب على إدراك تحذير الألم وبالتالي التلف الحاصل لعضلة القلب.

يُميع الكحول الدم في شرايين تاجية عادية، وهذا يُنتج فقط كمية أقل من الدم لتسري في الشرايين المعطلة.

وحيث أن الكحول يُضعف ويُتلف عضلة القلب، فإن ذلك يُسبب قصور القلب ومرض قصر النفس.
نأمل أن لا تفكر احد في استعمال الكحول كدواء لأنه دواء فاشل.



اللهم احم مجمعاتنا من هذه السموووم القاااتله ..

واهدي من غرق في بحور هذا السم ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
<body topmargin=0 left
الأدارة
الأدارة
<body topmargin=0 left


ذكر عدد الرسائل : 80
العمر : 28
الموقع : www.elagha.net
العمل/الترفيه : 'طالب
المزاج : سهقان طفشان قرفان مش طايق
تاريخ التسجيل : 19/10/2007

ائر الكحول على صحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ائر الكحول على صحة الانسان   ائر الكحول على صحة الانسان Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 29, 2007 11:01 am

مشكوووووورة اختي الغالية
الحمد لله لسي احنا صغار ع الحجات هادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو فارو
زائر




ائر الكحول على صحة الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: ائر الكحول على صحة الانسان   ائر الكحول على صحة الانسان Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 29, 2007 1:07 pm

ههههههههههههههههه
اذا انت صغير ابو منير في في هادا المنتدى كبار يا باشا مشكورة اختي على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ائر الكحول على صحة الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرض المـقدسة :: الفئة الأولى :: -
انتقل الى: